معلومات الكتاب
- المؤلف: حامد محمد الخليفة
- المترجم: تالیف
- تاريخ النشر: 26 صفر 1432 هـ
- آخر تحديث: 23 جمادي الثاني 1446 هـ
- ديوي : 297/941
- صفحات: 0
- مشاهدة : 211244
- تنزيلات: 37584
بطاقة الكتاب
إنه الحسين بن علي -رضي الله عنه-، الحفيد الثاني لرسول الله، من ابنته فاطمة الزهراء-رضي الله عنها-زوج علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-وقد وُلد الحسين -رضي الله عنه- يوم الخامس من شعبان سنة أربعة من الهجرة، وعند ولادته أخذه النبي وحمله بين ذراعيه ولثم فاه بقبلة حانية طاهرة، وسماه حسينًا، وقال: حسين مني وأنا من حسين، أَحَبَ اللهُ من أحب حسينًا[الترمذي وأحمد]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحسين حبًّا شديدًا، فنشأ الحسين في حجر النبي حتى بلغ السابعة من عمره لا يفارقه، ولا يبعد عنه، ويناديه يا أبت، وكان الحسين أشبه الناس برسول الله، ولذا أحبه الصحابة وعظمه الخلفاء منذ صغره. وذات يوم دخل الحسين -رضي الله عنه- المسجد، فقال جابر ابن عبد الله -رضي الله عنه-: من أحب أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى هذا، سمعته من رسول الله [أبو يعلي]. وكان الحسين -رضي الله عنه- عابدًا يكثر الصوم والصلاة والحج والصدقة، وكان يحسن المعاملة مع مواليه وخدمه، فيروى أنه دخلت عليه جارية وبيدها باقة من الريحان فحيته بها، فقال لها الحسين: أنت حرَّة لوجه الله -تعالى-، فقيل له: جارية تحييك بطاقة (باقة) ريحان فتعتقها؟ فقال الحسين: هكذا أدبنا الله، فقال تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} [النساء: 86]، وكان أحسن منها عتقها.
- المؤلف: حامد محمد الخليفة
- المترجم: تالیف
- تاريخ النشر: 26 صفر 1432 هـ
- آخر تحديث: 23 جمادي الثاني 1446 هـ
- ديوي: 297/941
- صفحات: 0
- مشاهدة: 211244
- تنزيلات: 37584